dimanche 10 avril 2022

ألف ميل وألف فكرة // عزيز السوداني // العراق


ألفُ ميلٍ وألفُ فكرةٍ، وما زلتُ أتبع خَطوتي الأولى، تخطّيتُ ظلّي الغافي على رصيفِ الانتظارِ، على مرمى من الزمنِ الذي يحد أصابعي الباردةِ من جهةِ جنوب ِ القلبِ، جنوبٌ يتوقّدُ بغبارِ الأمسِ الحارقِ والحزنِ المبثوثِ على طرقاتِ الرحيلِ...الشارعُ عاطل عن المسير يُشبه قصيدةً ثاكلةً تنزفُ وجعاً، ألفُ آهٍ تتنزّى بين أضلاعِ الحروفِ لا يُسعفها البوح، لا شيءَ سوى سحبِ الغبارِ تملأُ المسافاتِ الغارقةَ بالصمتِ، والليلُ يُوقدُ النبضاتِ فتستحيلُ طيراً من رماد...





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.