منْ اينَ يبدأُ العطشُ ؟
و المسافاتُ يتخللها سرابٌ شاسعٌ
كلّما أعيدُ النصابَ لأفكاري
أذهبُ بعيداً
عن قرارِ عودتي لِلَمْسِ أصابعِ الوحدةِ
الحوارُ الذي يدورُ بينَ الشجرةِ والفاسِ
تفضحهُ المواقدُ
وأنا العاثرُ بينَ فجواتِ الرغبةِ ورباطٍ قسريٍّ
أمارسُ كذبتي بأتقانٍ
أشاطرُ عنادلَ الصباحِ رقصها بجنحٍ مكسورٍ
ما قيمةُ البحثِ عنْ نصفٍ لآخرٍ مفقودٍ
معَ فوضى الاحلامِ
وعبثيةِ الأمنياتِ الساخنةِ
تضوعُ رائحةُ النسيانِ الشهيةِ
وأعودُ ناجياً منْ الاحتراقِ
أنتظرُ فرصةً اخرى تعيدني للذكرياتِ
أجرُّ عقاربَ الساعةِ للوراءِ
كثيرانِ السقي
وانْ كلفني موتُ القصيدةِ
الأيامُ رشيقةٌ جداً
وانا اواجهُ بدانةَ خيباتي
وسطَ هذا التصحّرِ
احملُ في قلبي نبتةً واحدةً
تنمو من عينِ رضابها الممنوعِ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.