vendredi 1 avril 2022

ونحن الشاردون .. // علي الزاهر // المغرب


 و نحن الشاردون بين يباب الوقت

و رغبة العيش مثل الأنام
نراود هجير أحلامنا على أمل وآه
نرتب دقات القلب في المقهى الرتيب
و ننتظر في بهو المقهى
قدوم الحبيبة مثل الغيث أو مطر
و نحن في ساحة الوهم
نطبطب مثل أطفال الشوارع في بلدي
على ظهر أمنيات شريدة في الذهن
نقلم أظافرنا ، لعل ما بينها
و بين الحلم يسقط واهيا
و ننتظر في بهو المقهى
قدوم الحبيبة مثل غيث أو مطر
لا صوت لنا يسمع و لا يلبى الطلب
فدهاليز الأنفاس لا يعلمها البسيط
و لا المركب فينا من خيبات و خيبات
نهدهد أحلامنا ، لعل فجرها يتنفس
و بين الدمعة و الدمعة
ننتظر في بهو المقهى قدوم الحبيبة
مثل غيث أو مطر
نمضي في وطن شاسع الآمال
مثلما يفعل الغرباء
نصنع من وتر الخيبات أفق الأهداب
و نربي خميرة المنى في قدر المحال
و نهتف في المدى : يحيا الوطن
و نحن البسطاء ، نربي صدى الأمل
و ننتظر في بهو المقهى قدوم الحبيبة
مثل غيث أو مطر
لا صوت لنا و لا جدوى من صراخ مفقود
و نحن البسطاء ، تسحقنا الرغبات
لا حق في الصراخ و لا حق في الطلب
و نحن في محاولة للعيش بين الحفر
ننتظر في بهو المقهى قدوم الحبيبة
مثل غيث أو مطر.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.