samedi 10 février 2024

الضرير // محمد علوى // المغرب


عَيْناه
مُكَفَّنَةٌ بِاٌلسَّواد
تَمْسَحانِ كَبِدَ اٌلسَّماء
تٌدْرِفانِ ظَلاماً
يَخْتَرِقُ اٌلْأُفُقَ اٌلْأَخِير
حَرَكاتُ هامَتِهِ اٌلْوَئيدَة
تُثْقِلُها اٌلرَّتابَة
تَتَماشى وَ هَبّاتِ أَنّاتِه
جَسدهُ أَضْناهُ اٌلْوَهَن
يَتَحَرَّكُ وَ طَرَقاتِ عُكّازَتِه
يُؤْلِمُ بِها
قارِعَةَ اٌلطَّريق
لَمَّا تَرْمي بِهِ اٌلْأَرْصِفَة
يَرْتَطِمُ بِقَدَمَيْنِ
أَنْهَكَهُما اٌلتَّوَجُّس
فَتَصَعَّدُ نَبَراتُ زَفَراتٍ
تَمْتَزِجُ بِآهاتٍ
حَرَّى
تُلْهِبُ آمالاً
شُفِعَتْ بِيَأْسٍ.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.