وجهتنا وجع السوسن
مزاجنا من ملح الأطلال ومن أجيج ضبابنا
يتقطر الليل
من أنين القارات
المتكورة على رجع أنفاسنا المبللة بحلم تنافر في نزوات النار
على شكل خرافة مرتعشة
ربما يعانقنا وحش المنافي
فتؤول حكاياتنا الدسمة الحزن
مآل ما تجذر في شجرنا الغريب
يباس إشارات منتفخة اللغز
أو لربما ينطق البحر بملاحمنا الناشزة
حينها . تعيدنا تلك القصيدة الكلسية
الى وراء زاوية الإطراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.