ثمةَ
خرائطٌ
على ظَهر كفي
كأن أصمت عميقاً
أو أميل ناحية الغروب
في مكان
خلاء
و
أُسِر
في نفسي،
لا أتحَمل الزيف
وكلما تسلقتُ حجر الفطرة
أنزلقُ ومعي مُدني
فأركن حيث
أنا
أرابضُ بين مد وجزر
لا ألوم الرياح
ولا حَفاء
رجلي
تخور كل قواي /
فلا أستكين
ولا
أرتاب
كلما عدتُ للوراء
لأعانق صرختي الأولى
أُسرِف في السقوط
يتعقَّبني ظلي
ليُحصي
ما
تناثر من ريشي
ليكتبَ بيد باردة سيرتي
كمحاربٍ يضمد
العثرات
قلت
وسأقول ..
منذ أمدٍ /
وأنا عالقٌ بغصن
أُنادِم حلم بُرعم / وَرَنين أمَل
مبهوراً بفجر مُشرق
لا أجوع فيه
ولا
أعرَى
أنام في الهواء
ولا
أستيقظ
إلا لأمُد يدي لزرقة السماء
لأعزِفً لُحون الأطيار
وأنشد الصعود
من غُصن
لغصن
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.