قد يهيج أمله من بقع الفحم المتكاثرة على مراتع الذات النازفة بليل
قد يغيض شعره الدفين زروع الأمس المنحوت على ذاكرة الصخر
قد تروق الكتابة سخي الناي الهارب على شراع
قد يأتي صباح
يمتعه بريش حمام شيع أماسي الغرباء
صباح به أقداح ذكرى متجذرة الريح
حينها تستحم كل قصائده على بركة الضوء
قد يغني حينها مهجة العائد من مدن الضباب المبيت في خرافته والعالم يحنو فلا يخنقه بضجيج.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.