ويح صمتي
ها هنا تقتل الأماني
إذ الريح تفتح لي باب التيه
كلما غدوت في صخبي
نحو زوايا الكتم
صحراء ذاتي الحزينة في وطني
أكتم أنفاس الحكايا على وتر العشق
أشق جدار المعنى المفعم بالحنين
ثم أوسد ما لي من حماقات
لعلي أحرق في تعبي ، نزقي
ما وجدت قافية يوم نحري
و لا خضبت بالعويل دروب تيهي
أشفقت على نفسي كثيرا
حين رأيت مرايا انتظاري
تلفحني على سجادة الوقت المجهول
ثم تصيح بي القصيدة في أفقي :
ويح صمتك يا هذا ،
و قد اعتلاك السؤال
عمن تبحث في جزر تيهك
و من أحرف ولهى
يدثرها بالجنون نقع الٱه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.