dimanche 18 février 2024

آهة // محمد الأنصاري // العراق

 

من حبل مشنقة الحروف
وبيد مقطوعة أسرق صوتي
أنا الساكت عن موتي
الغائب لأن الجميع ينتظر
ليرى لون نهايتي
يدي على فمي.
لأحبس الكلمات
فلا معنى للكلام حين تهتف غزة
حين تصرخ غزة
حين تهدي للموت أزهارها
كي يتنافخ الخونة المتشبثون بالكراسي
السادة أصحاب المآسي
من أول أميرهم لملوكهم و السلاطين
وكذا الملتصقين بالكرسي الرئاسي.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.