لم أجد بعدُ
متّسعًا
لهاتهِ القصيدة الجامحة .
مغمورٍ باللامعنى
و مجازٌ يشبهني
يجوبُ شوارعَ البياض
بثياب نحوٍ
غامضة.
أتبدّدُ غَمرات مُوسيقَى
في عمق الفراغ
حين تَخذلني الأسئلة ،
أراودُ معلّقاتِ يأسي القديمة
علَّني أظفرُ بأبجديةٍ ثانية
تنقذُ غوايتي
من غياهب العتاب.
غائبٌ عنّي
أُلقي عنِ النهار
تعبَ وقتي الجَحود
وأمضي
غيرَ مكترثٍ لما ينتظرني
قلقٌ مصطنع
و حذاءُ خيانة بالٍ
على قارعة شارع الغضب.
أعبثُ بخيال
يعشق مديح البحر ،
و أنسى كم هو عنيد
صهيلُ صوتي
حين احترقَ في الرّيح .
أكتبُ لي طيف أرقٍ
يعاندُ غيرةَ الضوء ،
مجازٌ شارد
في غياهب رماد النقد ،
لستُ مسؤولًا عمّا
هو احتفاءٌ بوشاية المعنى
فقط علامتَي
استفهامٍ وتعجُّب
تسقطانِ
من زحمة العبارة الهاترة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.