أنت
معبلة أنت
في وجه العواصف تنتصبين
مذهلة أنت
ككل زمن لاتسأمين
تعتنقين التعري
تمارسين التخلي
في أعقاب الراحلين
فارعة الطول
فارغة الروح
لا تسعدين
للفراغ للصمت
للصقيع تستسلمين
في عنفوان العطاء تجلدين
تراك من تشبهين؟
من رماد الكبرياء تبعثين
على نغمات الصمت الرهيب
تنتفضين
ألا فلتصدي عنك عمدا
سهام الردى
ولتمدي الفروع أحضانا
تعانق سحر المدى
تطارد عبق الشذا
اعبري الفصول عدوا
زلزلي الأرض حبا
وانشري الدفء طوعا
وتدثري الدمقس
تجملا
... زينب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.