...في بلادي
*****
في بلادي
تنبت الآهات أغنية من سجع سنبلة
...أعيت خطاها دمعة الكلمات
...في بلادي
...يكثر القيل عن الحب بين سراديب السؤال
لم يكن في وسع هذا الهجير
المترامي كسياط الخطو
...أن يرسم الأغنيات الهاربه
كان وحي الشعراء
اليعبر الومضات الصامته
...في بلادي
أسرجت الأحرف الولهى
على قارعة الأشواق
في غربة الشعر لما ركبت
..كل الأمواج تلك القصائد
...في بلادي
ما تبقى من أحجيات امرأة
تغزل في صمتها سجادة الحكي
...في درج هذا الكلام
...في بلادي
ما لهذي النظرات الفاتنه ... ؟؟
ما لهذا الشعر لا يصحو
على وقع حروف ثملت
من ظلها الأشعار ... ؟؟
أم حجة هذا الحرف
لا معنى لها يبتغيها في لجة
الوقت أو في صمتها
المفتون هذا البكاء ... ؟؟
..في بلادي
مزق أشرعة الخطو
..بين التلال السائره
..والحروف الهادره
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.