vendredi 21 avril 2017

مازال شهد رضابها .. // وليد حسين // العراق


..مازال شهدُ رضابِها
وكأنّني
منذُ اقترابِ الموجِ
مِن خَطَواتِ رَحْلِ
مازلتُ أُبحرُ
باشتهائِكِ
لا أفكّرُ في التخلّي
أغفو على ضرباتِ.. قلبِك
 ..قبلةً
أفلا أصلي
مستغرقاً بين اندلاعِ
 ..الحبِّ
في أحلامِ طفلي
حسبُ اشتعالكِ
 ..مرهقٌ
يجتاحني
في بعضً.. كلّي
مابين نهدِك والحرائقِ
ربوةٌ
تلتفُّ حولي
تطوي المسافةَ.. رعِشةٌ
 ..تغتالُ جيلاً
منذُ عادٍ
أين نَسْلي ؟
أنا لا ألوذُ
وبي انهيارٌ
قد تجلّى .. بالتجلّي
ياآخرَ الأندادِ.. صبراً
لو عكفتُ بكلِّ ثقلي
 ..أنا لا اصدّقُ
أن غيمَك ممطرٌ
قد كان قبلي
 ..لكنني
أبصرتُ موسمَ سحرِها
ينسابُ
من أعذاق نخلي
ياسيّد الاقمارِ.. اين الضوءُ
في حدقاتِ ظلّي
ما زال شهدُ رضابِها
شفةً
لها ينحازُ نحلي
ويكادُ من جمرِ
ارتشافٍ
سالَ في لحظاتِ
 .قتلي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.