أمطرنا الصيف حرا ,,,كنت معك وكنت انت معها,,,وتجول في ذهنك ,أرى أطراف ثوبها تلامس أهدابك وشفتاك تتمتمان حديثا لها,,,كنت تتصبب عشقا وأنت تلامس جسدها بخيالك,,,وأنا أرشح غيظا..وأنا أرى يدي مدرجتين بدم أحدكما,,أو كليكما
أخرجني من أفكاري الدموية صوت النادل...طلب كاس عصير و طلبت أنا شايا..بدون سكر..ارتشفت جرعه كانت مرة بمرارة خيبتي...شاح بنظره عني كأنه يخشى أن تفضحه نظراته التائهة او أن تكشفه نظراتي الفاحصة...لينطق جملة أثثت فراغ اللقاء..."أتى الصيف سريعا هذه السنة"...ارتشفت جرعة أخرى من الشاي المر ...كان بلعها صعبا..لكن ليس بقدر صعوبة هذا الموقف... أفرجت شفتي عن كلمات استشف منها أنني لست خبيرة أرصاد جوية ولا أود أن أخوض حديثا عقيما. بعد برهة تفكير .حملت حقيبتي.وغادرت تاركة الكرسي المقابل شاغرا,,,أدرك انها ستنط من مخيلته لتأخذ مكاني ..ليحدثها عن أشياء كثيرة...لكن ليس عن الطقس
زينب الحسايني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.