..ما الهُدْهُدُ المفتونُ
لي أومأتْ عٓيْناً
وجالتْ كالسنا
فأذا بها أنثى تُحرّكُ مُثْخَنا
تقتادُ رغباتٍ بدتْ مكبوتةً
وكأنّها سيلٌ يُحفزُّ أغْصَنَا
ترتادُ بيتاً بيدَ أنّٓ جفونٓها
عٓلِقتْ باخرٓ
لم يزلْ مستوطِنا
لم تٓتّخِذْ ..
بئسَ الخِمٓارُ ذريْعةٌ
يرتدُّ منها كلُّ طرفِ مُوْهِنا
ما الهُدْهُدُ المفتونُ ..
إِلَّا بعضُ زيفِكٓ - يالعُرْيِكَ - إِنْ أردْنٓ
تحصّنا
تشتدُّ لو غلبتْ عليكٓ ظنونُها
لم تدٌخِرْ بأساً
وحسبكٓ ما ونى
يدنو لها البنيانُ منذُ طفولةٍ
عفراءٓ ..
قد شادتْ بقلبِك مؤمِنٓا
تفترُّ من وهنٍ ..
غدا متهالكاً
تَهِبُ المحاجرٓ من بريقِكَ أعينٓا
ظَمَأٌ بها جاثٍ ..
يثيرُ سحابةً
فسألتُ عن وِرْدٍ فقالتْ : هاهنا
هجعتْ ..
لترقدَ باشتهائِك أذْرعاً
حتّى دنا رَحْلٌ يُهدهِدُ .. بيننا
ذابتْ بشاشتهُا بلطفِ نسائمٍ
فاشتدَّ في أرِجٍ يثير السوسنا
تستأثرُ البوحٓ المذلَّ تجنّباً
كي لا يقالٓٓ ..
وَإِنْ بدا مُتٓيقّنا
أُنثَى لها في الشرقِ ألفُ حكايةٍ
أسرارُ ليلٍ ..
تستحلُّ الأزمنا
وٓلْهى تردّدُ ماتناثرٓ من حديثٍ
نابضٍ ..
بفمٍ أبى أنْ يُهجنا
ولها خيالٌ يستزيدُكَ أينما
أودعتٓ سرّاً..
يستَميلُ الألسُنَا
أرختْ ستائرٓها بِغَيْرِ وشيجةٍ
تمتدُّ ظلّاً ..
.كي ترى ما حٓوْلنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.