jeudi 13 avril 2017

سفر من الأشجان ..// حنان وليد // العراق


سِفْرٌ من الأشجان
    **********   


..‏خطوات ٌ بلا أثرٍ 
 ..‏مثقوبةُ الظلِّ تسفكُ هدوءَ الليل ، تَلجُ المقبرةَ الجوعى
  ..‏تحملُها آلةٌ الريح 
‏غريقٌ يستجدي اندلاقَ الضوءَ بمشكاةِ الروحِ كي ينهضَ من سُباتهِ ويُخرسَ عويلَ الفراقِ .. يلهثُ بشرود ِالكسير بماء الأشتعالِ ..
‏لُفَّ بخرقةٍ كادَتْ بعين النور بيضاءَ نحوَ رُكنِ طقسِ القناديل المتأرجحةِ بيد المغادرينَ بعد إتمامِ سفر الجسد المحتومِ بنعيبِ غُرابِ قابيل
 ..‏ تبعثرَ صوتهُ بنرجسيةِ القدرِ الصامت، عيناهُ كهفٌ يَخشى الوحدةَ ، يعلّق مساميرَهُ بأصابعِ الزائرين  ، يُثبتهم لدودهِ المفترس
ٌيتوكأُ على روحهِ الجاثيةِ بغمرة البكاءِ ،ينحدرُ الحلمُ المختنقُ بشقوقِ الذاتِ بعدما طرَّزَ الوجعُ خارطةَ انفجارِ النجم ،تشظَّى الدمعُ بوجهِ أحبائه ،((لا تَلُمْ))!!! وانفضْ ترابَ حُفرةِ الدجنةِ و سِرْ مع الجاثمين مرتدياً خوفاً تبدَّدَ في ليلةٍ باردةٍ ، خلتْ من وسائدِ الحنينَ ولهفةِ الأنتظار نحو حفلةِ القادمين الجدد 
‏أدركتُ انَّ النهايةَ مجردُ أكذوبةٍ يتخلَّلُها ظلُّ الخلود الواهنِ كغُصةِ وردةٍ ترى الماء يغادرُ جذورَ أمانيها المرسومةِ بأثر الرصاصِ . المصفرهِ على أسطر الحكاية



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.