ضوء شارد
*****
الليل طال سواده
والعيون ماأسدلت رموشها
على وسادة
من شوك ونار تتقلب
و الأرق انتصب
شامخا
بين البؤبؤ والجفن .
وأنت ..
أيا ضوءا شاردا
تسرب ذات حلكة
أنار الدروب
ملأ الأمكنة
ذات فراغ
ذات تيه
بين يقين وظن ..
أبحث فيك عني
عن لحظة سهو
عن جرعة طمأنينة
وأمان وأمن..
أبحث عن حلم
تفتح يوما
في غيابة الروح
ثم حلق
على أجنحة التمني.
من نبع صاف ارتوى
انتشى حتى الثمالة
فقد وعيه
ثم ضاع
وضيعني
بين صد وتجن .
أين أنا ...؟
أين نبضي
المشاكس دوما
اليوم انتكس
انهزم
بيني وبيني..
أين حرفي المشاغب
أين أبجديتي اليانعة
التي ماقبلت يوما
بسقوط أوتدن ..؟
أيها الضوء الشارد
من ومضك
انبثق وجودي
ومن شرودك
كان شرودي
في كل إشراقة
مع كل لفتة
كان رضاي
وكان صدودي..
فأعد
للشعلة جذوتها
للنبض توهجه
حتى يعزف الحرف
والقصيدة
من جديد
تشدو و تغني.
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.