مختلف هذا المساء
جاء الاثير يحمل اصواتا
غريبة الوقع هزتني
ركبت صوت مذيعة من هناك
اجنحة معاناة وصراخ
حطت على كتفي
اطفال. ,,شابوا قبل الاوان
نساء...نسين الكحل والدلال
رجال ..جلسوا على كراسي اليأس
الى اين تحملنا الريح ؟
ماذا لو كانت
تصب زيتا على قناديلهم الباكية
لنشعل لهيبا لا يخبو...كما كان دائما
صفحات دمنا تتراقص ..
والصفحة الاخيرة .. يرسو عليها القلم
هناك ...بغداد...سطور من بابل والهور
ترسم الحياة
دمشق ...تعصر قطر الياسمين
تطيب به الانفاس
القدس. ....صفحة المحجة البيضاء
شريان الروح ., تجمع اطراف الاجساد
متى نعود....
ونزيح ظلمات سود
فسر خالقنا
امتداد لما عهدناه
...نخيل سامق وياسمين وزيتون
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.