حنانك قلبي كفاك َ اضطرابا
وما كان َ ما كان َ إلا سرابا
لماذا الحنينُ وليلاكَ وهمُُ
كحلم ِِ تلاشى وأضحى يبابا
كفاكَ خفوقاََ وفيم َ الخفوقُ
وما كانَ صرحُكَ إلا خرابا
تنادي فتاةََ كجلمودِ صخرِِ
ولو أن للصخرِ ِ قلبا لأجابا
عهدتُّك َ ياقلب سمحا وفيا
كطفل ِِ بريءِِ تحبُ العتابا
فحتامَ تبقى رهين الجراحِ
وحتام َ تبقى تعاني العذابا
رويدك َ ماكنتَ أولَ قلبِِ
قتيل َ الغرامِ لتنهي النصابا
فكم ذاقَ قبلكَ صبُُ جراحا
وكم بعد جرحِكَ تلقى مصابا
وكم ْ بالغواني سجاحا تلاقي
وكم دنجوانِِ لألفِِ تصابى
هو الحب ُ حينا تجده رضابا
وحينا تلاقي الغرامَ حبابا
وكالبحرِ رهوا لمن يمتطيه
وريثَ الولوج ِ يثورُ عبابا
ورغمَ العذاب الهوى نحتويه
لكم صيرَ الحب ُّ صبا ترابا
أفرُ من الحبِ لكن إليه
لماذا شرودي تَراهُ إيابا
لأنك َ ياقلب ُ خصبُ الجمالِ
أديمُكَ يسري ثراهُ رُغابا
فعشْ ما تشاءَ صبيا وناغ
ضلوعي لتعزفَ روحي ربابا
وضمدْ جراحـَك َ بالحبِ دوما
فبالحبِ تلقى العذاب َ عِذابا
وبالحبِ يشرقُ حلم ُُ جميلُُ
.يزيحُ الظلام ويمحو الضبابا
********
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.