mardi 20 février 2018

هذا العصف ..// بوعلام حمدوني // المغرب



هذا العصف
يورث ..
رياح الضغينة
بأنياب قاطعة
كانت متربصة
بين طيات الأزمنة ،
يدغدغها غبار غيض
السنين من كل لكة .
و أنا و القلب ..
في لحظ غفوة ،
انعرجت أحلامنا
على دروب الربيع
و انفصلنا عن خطى
تحولنا حطب مدافئ
لشتاء عمر عاقر 
شيخ لحظة الولادة .
اجتمعت بالأنا
على رصيف الحلم
و نظرت لبرهة
دهاليز الدروب
تجرف أمنياتي
لقعر الأوهام ..
لن أكون سدى
و لن أكون كطفل ..
بقطعة حلوى !
أنعرج ببعض البسمات
و أرافق أزهار اللوز
في دروب الشتاء
لحين تنضج الفاكهة
على رصيف العز .
*****


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.