اعوجاجُ ظلّي لا يدلّ على إنحناءِ قامتي فالعيونُ
التي في جفنها رمدُ القلوبِ ترى الأشياءَ بعيونِ الرمادِ، إيقاع الخُطى لم يعدْ
يعزف على أوتارِ الرصيفِ وما زالت على وجنةِ حرفي ندبةٌ زرعتَها آلامُ الرحيلِ، شهقاتُنا، أنفاسُنا حزنٌ
إنتظارٌ، الشمسُ البعيدةُ معتقلةٌ خلف دورقِ الحياةِ، عسى القادم أن ينشق عنه جبينُ
الضياء، فكلما بحثتُ له عن عذرٍ لم أجدْ سوى أن أعذرَ نفسي........
*******
عزيز السوداني
العراق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.