mercredi 7 février 2018

على أبواب العهد // بوعلام حمدوني // المغرب


بقايا من نداء الهمس
و حلم ذابل يعيد 
وهما بوهج الأمس
يمزق الوجع العنيد
المفتول بسهاد اليأس
أذكره قصة وله بعيد
ثكلى بجنون الهوس 
تغدو صراخ قيد
.ضائع من نيران الحس 
..أنا المقتول 
في عيون شوقي
ألملم أشلاء دمعة
تبلل وجع هذياني
حرثتها أوهاما
على تلال الحماقات 
يمزقها ذهول الليل
و يشيدها ضريحا لآهاتي
.بقيود قصتي الأولى 
تضيق صراعات الأوهام
تحت سقق صار يتهاوى
على جدار هشة 
تتسلل من شقوقها
و ترسم في مخيلتي
بعضا من أنينها
.لحظ ميتم أوهامي 
أعود من فيافي العدم
و الريح تعبث بسهادي
تجفف رذاذ دمعات
..أنثر فوقها وريدات 
من أغاني رمل
يسكن قصة وطن
قد يُشعل الحرف المبحوح
.في ضواحي الحكاية 
سيسكن قلمي
..على هوامش
القصيد المذبوح
لعل حبري يحيي المرح
.رقصة قوافي الصياح
*****

بوعلام حمدوني
وجدة / 06-02-2018


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.