vendredi 16 février 2018

رسالة خاصة // ثامر الخفاجي // العراق


أقلب أوراقي 
أبحث عن كلمة 
دفنت سرا ذات يوم 
في ليلة ... ما 
في زاوية ... ما 
كنت أشم منها 
رائحة الموت
عندما
يطرق الباب 
قبيل الفجر 
... بخطوتين
سأغفر لنفسي 
كل ظنونها 
وأقول 
إن بعض الظن 
إثم 
وسأغفو
على أريكتي 
وأصادر ... كل أحلامي 
وسأدعي 
أن الأحلام وهم
في خيال الحالمين 
!!...ولكن 
من يقايضني 
وطنا 
بحانة خمر 
أتسكع ... فيها ...؟
من يقايضني 
بحرا ... أعوم به
ببراءة طفل ...؟
من يقايضني 
شرفا 
بضفيرة إمرأة 
اغتصبت
في محرابها 
ليلة عرسها ...؟
من يقايضني 
تأريخا 
بمشعوذة تقرأ
حسن طالعي 
وتكشف ما خفي
مما لم يكتب عنكم
رقم هاتفي 
في سجلات عاركم
وشناركم 
يا أصحاب 
الجهالة والسفاهة
والسموم 
ولا زلت ... أسكن 
في نفس الغرفة 
... القديمة 
التي لفظتكم
وتقيأتكم حجاراتها
وبقيت 
.ناصعة ... ببياضها
*****


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.