lundi 5 février 2018

ذلك الآتي ..// أمينة نزار // المغرب


..ذلك الآتي

*****
كيف للآتي
أن يكون أجمل..؟
والنكسات
تتوالى تباعا 
..تقصفنا 
..تجلدنا 
حتى تخشب الجلد
من قسوة
ولم يعد فينا 
لقابلية التحمل
..موضعا 
لم نعد نصرخ
لم نعد نتأوه
لم نعد نحب
..ولا نكره
تكلس القلب
فقد الإحساس بالألم
وكأن الوجع
صار يشفق على القلب
من فرط الألم
..أن يتصدعا
الفرح استثناء
..والحزن قاعدة 
وكأسراب نمل
يستنسخ أفواجا
يعربد بلا رادع
يتخذ ولايزال
من الثنايا
.ملاذا ومرتعا
..الألم
كعناكب سوداء
استوطنت الزوايا
رسمت أعشاشها
بخيوط رفيعة
وبهندسة دقيقة
ملأ الفراغات
سكن المسام
..والأضلعا 
وفي الحلق غصة
في العين انكسار
تفجر من المآقي
..أدمعا
وعلى الهامش
مساحة حلم باهت
..بآت أجمل
يقاوم في عناد
يرنو إلى الأفق
عل الزمان
يجود بفلتة
تسمح لنا
وللفرح يوما
.أن نتجمعا
****

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.