mardi 13 février 2018

المنفى أنا ..// باسم عبد الكريم الفضلي // العراق


‏ 
في قعر الظلمة .. جلسَتْ .. ، متلفِّعَةً بأسرارِ حلمي القادم ..، أيقظني جلالُ الخفرِ المتكشِّفِ عن وجهِ سؤالي المتراكمِ الأزمنة ،.. الممرُّ أُفعوانيُّ السكون ..، جناحُهُ المحنَّطُ أبيض ..، والآخرُ ممودٌ بالقضبانِ الباااااااااااااااردة ..، أتوقف..، ولمّا تلفتُّ ، لصخبِ قيءِ ساعةٍ تدلَّت من سقف البحر المتوسط ..، تشمُّني فتلفظَني .. شفاهُ الأسرَّةِ المنتظِرةِ أرقامَ من نُحروا في فناءِ الخشووووووووووعِ المطبَقِ الجَّفن .. ، هل أُغامر .. ؟؟ ، إنها تدعوني بهالةِ صمتِها .. ، تبتسمُ لحَيرةِ مجسَّاتِ بحثي عمَّا يسندُ الجدارَ .. خلفي .. ، مرَّ ألفُ عصرٍ وهو منطفيءُ الصدى .، وراءها ... متاهةُ نورٍ يتنفَّسُ بلا شُرُفاتٍ حوراء ..، أما لها بداية ..؟؟؟ ، شرعتُ أندثر .. ، تتبعُني أنفاسُ من يغتصبُ المشهدَ .. بسيكارِهِ المثرثرِ .. بخبايا خطوتي المكتوبةِ ..، سَلَفاً ، في أجندتِهِ العاليةِ الرفوف .. ، سأكسرُ صحونَ أميرةِ النهاياتِ العظمى ... وأكتفي ببدايتي الصغرى حين .. أحتطبُ المسافات الدهرية المرايا لأصلَ إليها وأهتكُ حجابَ نفيِها عني .. تمدُّ يداً ، وتمنعُني التعرُّفَّ على موعد خفقتي القادمة ...، والجناحانِ يوشكانِ أن ينطبقا على صحوتي ...، سأنزعُ مقلتيَّ وأرميهِما الى خفرِ السواحل ...، علَّ المكانَ يؤجِّلُ رَسْمَ فناراتِ زمني ... المتراكمِ الأسئلة
*******



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.