في لحظةِ تقاربِ رُكامِ سُحبِك اللا أرضية،سهمٌ ذهبيٌّ فرَّ من مطرقةِ حُكمِ حنجرتِك اللاعاطفيةٍ ،تسلّلَ من هُدُبِ الفجرِ خلسةً ،انزلقَ بلزوجةِ صَدفة ذاتهِ المرتبكةِ ، تلاقفتةُ أذرعُ البحرِ الهادرِ بقبلةِ امتزاجِ الروحِ برغوةِ السناءِ الجارفة ِلعناقٍ قانيِ الشكلِ ، تنهضُ أفرديتُ من موطنِ اللؤلؤِ المائي، مرتديةً قلبَ لسانِها العاشقِ ،أحبوا كعنفِ الرعدِ عند القدومِ ، ملمسُ الزهرِ المسكونِ بالندى حين الهطولِ..الحبُّ حياةٌ مصغّرةٌ كسندسٍ أزليٍّ ، حظٌّ ليس نهائيّاً يكملُ المسيرَ خطاهُ دون هوادةٍ ،بمشاعرِ التوّاقين لشهقةِ عرقِ النبضِ المتألمِ ، معلقين على جداولِ مصابيحِ العالمِ اللامنطفئ
*********
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.