mardi 20 février 2018

بك أجلو الغم ..// ابراهيم الباوي // العراق


سلسبيلٌ ثغرُها لو يُحْتَسى
وحريرٌ خَدُها ان يُلْمَسا
حِلْكةُ الأحداقِ ما أرْوَعْها
بُتُ أهوى في بهاها الغلسا
يالَخِصْرٍ جَدَّ في حرقِ دمي
وَلَظاهُ في الحشا قد غُرِسا
إنَّ شِعْري فيكِ يبقى خَضِلاً
لم يلاقي رُغْمَ وَجْدي يبسا
وَغرامي فيكِ يَعْلو شَدوُهُ
دَقَّ في الأضْلاعِ شوقاً جَرَسا
بِكِ يَغْدو العُمْرُ وضاءُ السنا
لستُ أحتاجُ بَعُمْري قَبَسا
بكِ أجـلو الغَمَّ والحُزنَ معاً
ياسُراجي عِندما يأتي المسا
رئتي أنتِ وصدري ضيقٌ
فامنحيني عندَ حتفي النفسا
أنت ِ كالعيدِ إذا جاءَ فقد
جَلَبَ السعد وهدَّ العَبْسا
كيفَ أنسى عهدَنا ياظبيتي
أنُسَميه وفياً من نسى ؟
أنا بحرٌ غيرَ اني ليسَ لي
رونقٌ مالم أضمُّ النورسا
نورسي أنتِ وموجي صاخبٌ
مدُها فيكِ التقى فانبجسا
كم شَمَمـتُ الروضَ حتى راقني
فيكِ عِطْرٌ قد أغاضَ النرجسا.
*****


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.