لَهُم رَأيٌ تسيَّدَ .. يَسْتَبدُّ
ومن وَأدِ انفعالِك يَسْتمِدُّ
ومن وَأدِ انفعالِك يَسْتمِدُّ
تَوَعّدَ كالمُخَاتلِ مُنْذُ جِيلٍ
وما عن نَهْجهِ أبداً يَنِدُّ
وما عن نَهْجهِ أبداً يَنِدُّ
توزّعَ بين لحظاتٍ ثِقَالٍ
ينوءُ بحملِها يَغْشاهُ رَعْدُ
ينوءُ بحملِها يَغْشاهُ رَعْدُ
ولم يُدْركْ بأنّ له نَصِيباً
من العِلّاتِ لو أغراهُ وَعْدُ
من العِلّاتِ لو أغراهُ وَعْدُ
وَيَعْرضُ عن لقائكَ منذُ ردمٍ
لِيَغتالَ الوئامَ كما يَودُّ
لِيَغتالَ الوئامَ كما يَودُّ
وَيَمْضي غيرَ مُرْتكِبِ اجتياحٍ
لمأساةٍ وبعضُ الذودِ بَدُّ
لمأساةٍ وبعضُ الذودِ بَدُّ
دَنا مَوْتٌ عَلَاهُ الشَكُّ
هَمسَاً
قَدِ ارْتَعشتْ خُطاهُ بما تَهِدُّ
قَدِ ارْتَعشتْ خُطاهُ بما تَهِدُّ
لهُ ظلُّ الغريبِ إذا تَعَرّا
بجوعٍ في قبيحِ النَهشِ يبدو
بجوعٍ في قبيحِ النَهشِ يبدو
يُقوّضُ مِنْك في هَتْكٍ عَظِيمٍ
بناءً .. رَغمَ بأسِك لايُرَدُّ
بناءً .. رَغمَ بأسِك لايُرَدُّ
وَيَرْقى في انْتِكاساتِ الضحايا
حديثٌ عِندَ ذاكَ الشجوِ سَرْدُ
حديثٌ عِندَ ذاكَ الشجوِ سَرْدُ
كأنّ البُعدَ قد أزرى بنعشٍ
طواهُ الكَرْبُ والأقدارُ تَعدُو
طواهُ الكَرْبُ والأقدارُ تَعدُو
أنا ما بين أحْدَاثٍ .. تَرَامتْ
يفتّشُ خلفَ قبرٍ يَسْتردُّ
يفتّشُ خلفَ قبرٍ يَسْتردُّ
يُحرّكُ في ضَياعِ الوقتِ طَيْفاً
تَجَلّى في رؤى العينينِ وَجْدُ
تَجَلّى في رؤى العينينِ وَجْدُ
ألَا يامُنْصِفاً.. تلك الخَبَايا
أ غرّكَ مارأيتَ وما تَعِدُّ ؟
أ غرّكَ مارأيتَ وما تَعِدُّ ؟
ولي رأيٌ سَمَا عن كلِّ نَقْصٍ
صبوراً .. بين أنّاتٍ يجدُّ
صبوراً .. بين أنّاتٍ يجدُّ
ولم يَسْلكْ دُرُوْبَ الغدرِ يوماً
وإنْ عانى .. لأنّ الغشَ صَدُّ
وإنْ عانى .. لأنّ الغشَ صَدُّ
تَقَهْقرَ كلّما اشْتدّتْ جباهٌ
بطيشٍ عن مُناوئةٍ يَحِدُّ
بطيشٍ عن مُناوئةٍ يَحِدُّ
رَبَتْ كفٌّ لَهُم فوقَ التِمَاعٍ
ونالتْ من عقوقٍ ما يَقُدُّ
ونالتْ من عقوقٍ ما يَقُدُّ
وحسبُ الجورِ لو يَلْقى غريماً
لَسَدَّ منافذَ الأرواحِ زَنْدُ
لَسَدَّ منافذَ الأرواحِ زَنْدُ
وَيَجْترُّ الزمانَ الى احْتِقانٍ
لَعَلّ قيامَهُ للآنَ .. ذَوْدُ
لَعَلّ قيامَهُ للآنَ .. ذَوْدُ
وتضطربُ النفوسُ بلا ابتهال
شداهُا الحزنُ والآمالُ وِرْدُ
شداهُا الحزنُ والآمالُ وِرْدُ
وليْتَ الناسَ قد أقْصَتْ زنيماً
فما في الحقِّ تَمْيِيعٌ .. وَضِدُّ
فما في الحقِّ تَمْيِيعٌ .. وَضِدُّ
ولكنَّ السقيمَ بكل عصرٍ
تمادى في شحوبٍ .. يستبدُّ
تمادى في شحوبٍ .. يستبدُّ
يتوقُ الى اشتعالٍ دون شكٍّ
يَصُولُ أذا خَبَا لهبٌ وَحُرْدُ
يَصُولُ أذا خَبَا لهبٌ وَحُرْدُ
وَمِنْهم من غفا بين ألأيامى
كأنّ الربْعَ قد يَسْلوهُ جَعْدُ
كأنّ الربْعَ قد يَسْلوهُ جَعْدُ
وَلَسْنَا إنْ أباحَ لك انتظاراً
على شدقيهِ آمالٌ تَمُدُّ
على شدقيهِ آمالٌ تَمُدُّ
يَغِيرُ بما تزوّدَ من جَحِيمٍ
بنزفٍ من شحيح الذات يغدو.
بنزفٍ من شحيح الذات يغدو.
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.