أغرقت نفسي بالعذاب العاتي
ونفثت في غلس الدجى زفراتي
وطفقت أشكو للإله بليتي
حتى تعالت في الفضا زفراتي
العمر يمضي والحياة تصرمت
والموت أوشك أن يزيل حياتي
فعلام أعشق في الحياة مناصبا
وأنا أعد الى الردى خطواتي
وهناك أدفن في التراب مطامحي
ليكون في عمق اللحود سباتي
ياويح نفسي إذ أجرد في الورى
من بردتي ، من حلتي وصفاتي
وترش بالماء القراح مفاصلي
وتدس في عمق التراب رفاتي
وأرى أحبائي بعيدا أدبروا
عني وقد صرت الرهين بذاتي
وخرجت في صفر اليدين يقودني
عملي لذلي أو نوال نجاتي
وأرى الذنوب تكاثرت حتى غدا
عقلي لفرط ركامها بشتات
لجهنم بات المصير يقودني
إذ آن تحملني لها شهواتي
إذ ليس لي إلا الإله يقيلني
ويقلني من وهدة الأزمات
بالعدل يشملني البلاء وأرتجي
ربي يميط برحمة زلاتي
جلدي رقيق لايطيق تلظيا
في أن أطيل بلسعه وقفاتي
رحماك من كثر الخطايا انني
صرّمت في ترك الهدى أوقاتي
إذ ليس لي إلاك آقصد سيدي
.فارحم أيا رب الورى عبراتي
*****
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.