على زنْدِ الجمالِ غَفتْ حُرُوفي
و نامَتْ في غِلالاتِ الشُّفوفِ
لتحْلُمَ بالهوى و شَذا القوافِي
و أنْداءٍ من الحِسِّ الشّفيفِ
و أنْداءٍ من الحِسِّ الشّفيفِ
و
قدْ حَضَنَتْ وِسادَ الوَصْلِ دِفْئا
دِثارا من جَنَى الحُبِّ القطيفِ
دِثارا من جَنَى الحُبِّ القطيفِ
و في
أُرْجوحةِ الأنْغامِ طافتْ
يراقصُ حُلْمُها خصرَ الطُيُوفِ
يراقصُ حُلْمُها خصرَ الطُيُوفِ
تَهادَتْ
في خواطِرِها الأماني
تميسُ كما العرائسُ بالدُّفوفِ
تميسُ كما العرائسُ بالدُّفوفِ
و في
مهد المجازاتِ اسْتهامتْ
تُراوِدُ صبْوةَ النَّبْضِ الشّغوفِ
تُراوِدُ صبْوةَ النَّبْضِ الشّغوفِ
لعلَّ
العشْقَ يهمي بالقوافي
وصالا ماتعاً فوق الوُصوفِ
وصالا ماتعاً فوق الوُصوفِ
أفاقتْ
ذاتَ فجْر منْ قصيدٍ
مُضمَّخةً بِأحْلامِ القُطُوفِ
مُضمَّخةً بِأحْلامِ القُطُوفِ
لِتلْقى
نبْضَها وهْما..هشيماً
يذوبُ جَوًى و يهْوِي بالنَّزيفِ
يذوبُ جَوًى و يهْوِي بالنَّزيفِ
و
أشلاء القوافي كالشَّظايا
تطارِدُها بأنْيابِ الحُتُوفِ
تطارِدُها بأنْيابِ الحُتُوفِ
تهاوتْ
أحْرفي يأْسًا مقيتاً
فتاهتْ دونَ أُفْقٍ أوْ رَصيفِ
فتاهتْ دونَ أُفْقٍ أوْ رَصيفِ
و
نامتْ في غِلالاتِ المَنايَا
مُحنَّطةً على بَرْدِ الرُّفوفِ.
مُحنَّطةً على بَرْدِ الرُّفوفِ.
*****
(سعيدة باش طبجي--تونس)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.