jeudi 8 mars 2018

المطلق والنسبي // نصيف الشمري // العراق


عمري والمكان
وطن
المكان الذي لم يحسم أمرهُ بين المطلق والنسبي، يتمدّدُ مسبيّا في المسافةِ بين الولادةِ والموت، ليسقطَ الزمن عمودياً على أيةِ لحظة، ويقرأُ عمري رقماً مطلقاً مربعَ الوجعِ، لا أُحسِنُ عدَّ الثواني، أعرفُ الإزاحاتِ المختصرةَ بين اللحظاتِ؛ كانت حرباً، في الاستمرار على الحالة التي هي فيها من حيثُ قوانين الحركة لنيوتن في حصد الأرواح، لتبقى طاقة الأرضِ متوازنة، نفاذها احتباسٌ حراريٌّ يجعلُ من هذي الأرض كتلةَ نارٍ، هو تبريرٌ علميٌّ لعلماءٍ، منحوا هيروشيما موتاً أحمر، ومنحي غربة في اختيارِ 
كوكبٍ، أُمارسُ فيهِ بغرائبيةٍ طيشَ حياتي ، وأنا المنتمي لجناحِ الطيرِ رفرفةٌ ولشدوهِ دعاءُ الحمدِ، تعرفني الفراشات من دمعي.
                                                         
*******

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.