samedi 24 mars 2018

أمي ..// وجدي علي ردمان // اليمن

الوجهُ نور ٌوالفؤاد مشاعلُ
والبحر بحرٌ مثل قلبك كاملُ

يتقاسمان الماءَ من أمواجهِ 
نثري وقافيتي وعيدك واصلُ

من ذا يصممني لوصفك لوحةً
إن الحروف امامه لَــ قلائلُ

أمي وأعجز أن أقول قصيدةً
من غيم أشعاري فغيثك وابلٌ

وأنا بشعري في الفضاء مُرحلٌ
وحروف شعري في النجوم مشاغلُ

أنت الجمال وأنت مصدرُ نورِهِ
ِمن نور وجهك يكتسيه تكاملُ

أماه لو كان التغرب راجلاً
قام القتيل وقال إني القاتلُ

أمي يفز إليك قلب مغربٍ
وله الدموع عن الأنام عوازلُ

كنتُ البعيدَ وكنتِ أنتِ بأضلعي
قلبي الذي في البعدِ عنك يسائلُ

الشعر قَدرُك والبحور منازلٌ
لضياءِ حبك والعيون عنادلُ

كم من كؤوسٍ قد شربتُ سمومَها
وعلى فوادي للكؤوس تداولُ

عنها تباعدني عواطفك التي
لأقلها كل الجنان تُعادل

تتبسم الأكوان إن تتبسمي
فلكل افراحي فؤادك حاملُ

ولكل ِحبٍ أنت مفعولٌ بهِ
وأنا عليه المبتدإ والفاعلُ

أمي أمامك كان شعري عاجزاً
.اذ لم أزل مهما كتبت أحاولُ
-------------------------

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.