...أَيَّتها الأُسطورةُ الدَّائمة
يداكِ طوفان
عيناكِ نهايةُ سَحاب
ثغركِ ترنيمةُ نَعيم
قلبي ينثرُ أغانيهِ الجريحة
....تحتَ قدميْك
في الثامنِ من آذار
يحفِّزني العيدُ
أَنْ أَهدمَ قلاعي
أَقوِّضَ أَسواري
أَغسلَ أَفكاري
وأَتذَّكرَ إنسانيَّتي
وأَعترفَ
أَنَّكِ ظَمئِي الثَّاني
وأَنَّنا نَحيا بقلبٍ واحدٍ
ونموتُ مَوتاً مماثلا
وأَنَّ هذا الشَّكلَ الّذي قيَّدَنا
....لن يُطفئَ الفجرَ الدَّائمَ
العيدُ يحفِّزني
أَنْ أَخنقَ الأَصواتَ المتَّطرفة
الّتي تطوِّقني
وأَعبرَ أَساتذةَ فنِّ التنكُّر
الَّذِينَ ولَوْا ظهورَهم للمرآةِ
الواثقةِ من نجاحِها
أُولئكَ الذين انتزعوا
أحاسيسَكِ ومشاعرَك
وأَرهقوكِ بالنَّظراتِ الَّلامبالية
منكرينَ
أَنَّ هذه الأَعماقَ وتلك الحقولَ
ما كانتْ سوى صورتُك
التي تستشعرُ القلقَ
ويخَامرُها الحنانُ
ولم تكنْ لا في الألمِِ الذي تعانيه
ولا بالنَّجاحِ الذي يأْتيها
تستعينُ بشجاعةٍ
في سَبِيلِ الفوز المزدوج
بل كانت كما لو أنَّها تتناهى
من بعيد
بأَشياءِ متناثرة
لاتدري أيَّ أمر ٍهامٍ وحقيقي
..تنشدهُ وتسعى إليه
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.