وَكَتبْتَ نَزْفَ الماءِ
في زمن التصحّرِ والتماعاتِ المدينةِ بالطَلَاءْ
..ماكان برقاً قد يمورَ
لعلّها سُحبٌ تولّتْ نحو خابيةِ الخواءْ
ليحلَّ جوعٌ شَاحِبٌ وطلاسمُ البلدِ الغنيِّ
وَدُوْنَ أغْطيةِ الشتاءْ
فالريحُ تحملني الى حَتْفٍ
لأرقدَ في ثقوبٍ ربّما أبقتْ لنا بعضَ العزاءْ
لي من صحاراك العقيمةِ ألفُ جَدْبٍ
حالَ كالسدِّ المنيعِ عن النماءْ
الحزنُ مُرْساةُ الدموعِ الممطراتِ
وفي فمي عطشٌ توعّدَ بالفناءْ
وَغَدا بنا الأفقُ الكئيبُ
يلمّ أضغانَ الهزائمِ
من حطامِ الأشقياء
من كان يدري؟
ربّما نذرٌ لصاحبِ نزعةٍ
ألقْتْ بهِ حدّ الجفاءْ
من وجهِك المقبورِ بالرفضِ المدجّجِ
في اعتناقِ الأدعياءْ
ياليتَ صوتي قد تخطّى البوحَ
كي يغدو ضجيجاً في متاهاتِ الخفاءْ
يابوحيَ المجترِّ هلْ يأتي .. ؟
بما يسلو على ذكر السماءْ
دعْ قِسمةً ضِيزى إذنْ
تلكَ المغايرةُ المقاطعُ في اجتراراتِ القَضاءْ
مابيننا إلّا ارتداداتُ القَنَادلِ
منذُ صحوٍ .. قد تجلّى كالضياءْ
..قد لا اكونُ الوعْدَ
لكنّي كمُتّهمٍ على هَزْمِ الوساسِ بالدعاءْ
..وبخافقٍ
هَزّتْ بجِذعٍ للنخيلِ
بغير كفَّيك ارْتَوتْ يا للنِداءْ
مهما أزَحْتَ.. سألعنُ الأقداحَ
إنْ طُرِقتْ بهتكٍ وانتشاءْ
لن أسْتبيحَ العقلَ .. في الحاناتِ إثْمٌ
قد تَخَطّى كلَّ أغراضِ الهجاءْ
هل غادرَ العصفورُ رأساً ؟
يزدري الأصلابَ في عُقْمِ النساءْ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.