وأغلقت الأبواب والنوافذ
واشتد الحر والعواصف
انقطع التيار في
كل الزوايا و الجوانب
أفل النبض وانتصبت المواجع
اكتظت الآهات
بين المرايا والأصابع
خفت بريق الندى
على الزهور و الينابيع
شذو البلابل لم يعد يبلغ
في القلب حد المسامع
لطالما أبلغني البحر أن
الجزر للمد تابع
وأن البسمة تقرضها سياط
الشمس بدون موانع
فقط لو أيقظتني
من السبات
دون فزع ولا
زعزعة المراكب
حتى لا ترتج بالداخل
الأشياء والأوجاع والمعالم
تتعثر في العتمات
الساعات والثواني والدقائق
يجف السهاد في المقل
وتنتحر الأحلام اللوامع
والأوهام تمتنع عن نفخ الأمل
في الأكاذيب
فمن الأوهام ما يزهر بلسما
يكفكف المدامع
ومن الأكاذيب ما يجلو
.سواد الأيام والأسابيع
******
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.