للشعر رائحة الحرائق
أمد بصري
تدمع عيني
من هذا اللهيب
قد أنسف نسقي
وأرتل على مسامع
دمية من قصب
أغنية عشق
وإحساس ابتعته
من علب الليل
كم هربت من الموقف
لأكون كما يكون
صناع الليل
أنسج على منوال جدتي
قصيدة بأبعاد خشبية
تقول الضياء
بلون السواد
وأرحل الى المطلق
أنام وفي عيني
وكر حمامة
وفي عيني
مساحة مسيجة
بأحلام طفلة اغتالت معقولي
أعود إليها كلما عادت من الغياب
لتبعثر اللحظة من حولي
تاتي ولاتأتي
ليكون هذا اللقاء بلون الفراق
أنا لا أحب الشعر
في فصل الربيع
أحب الشعر حين ينطلق
من العمق ليكون الربيع
...يا
كل هذه الأزهار
فسقت من صدري
في غياب المنبر
في صعلكتي رأيت
القصيدة أقحوانة
ورأيت سحابة
تحمل ألواني
......يا للوحة حين تختزل القصيد
......
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.