السكونُ يعيدُ أصداء الحب
لمداراتِ أفكاري الصاخبة
يرافقها طنين الشوق المنثال برحيلك المباغت
لعطش أجسادنا العائمة بذاكرة الوسادة
تفتقدني الحجرة
التي وضعتني على جدارٍ غيرت ملامحه أتربة النسيان
ربما القصيدة تسبقني بالبوح
لكنها تعجز عن وصف أشياء كثيرة
عيون تكتحل بضوء القمر
خطوات تغازل الطرقات
شفاه بطعم الشهد
حضور تخضر به كلماتي الراقدة في ترهلات العزلة
شَعرٌ بلون ِالشمس تقوده زفرات عاشق مغترب
وحدكِ نهاية منفاه
وآخر محطة تضاجع حلمه الوحيد
لا سبيل لخروجك ِمن قلب نبي
يُعَمدُ نبضاتهِ الفتية بالصمت
ويقدمها أول قربان تضج فيه أوردة الرغبة
سأضع عليه يدي كلما داهمتنا فكرة الوداع
كم تمردتُ وكم قرأتُ نهاية طالعنا
على أنه مستهل ولوجي وطمعي بردم
ساعات الاختلاء والاكتفاء بثرثرة الأمنياتِ
وان كانت الزوايا بلا منفذ أو شرفة
أعد فيها نجمات تشبهك
أدخر انفاسي لسرمدية الصراخ
بحجمِ ليلٍ أضناه جحود السحر .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.