الأسئلة التائهة
تراود المارة
تفتش عن أجاباتٍ
في جيوب الشعر
لا دقيق يسد رمق المعدة
خاوية أصابتها علة مزمنة
نصوصي البريئة
فأجرة الطبع أشبه بنجمة الظهر
!عصية على المتسولين في وزارات الوطن
يا بني
أكتب النبض إلا قليلاً من الوجع
ضعه في توابيت الموتى
كـحنوطٍ من نشوة الألم
تعزفه مطربة الحي
نعم أوجاعي لا تطرب أحداً
حتى محبرتي
تسخر مني
كلما قرأت نصاً
في محطة العمر
المتوقفة عند أرصفة الماضي
تبسمتْ لغتي العربية
لتهمس في أذني أعدك
بعد غدٍ يوم مماتك
ستتوشح الزبيدية بالحداد
صورك تزين شوارع المحافظة
لكن لا شارع يحمل اسمك
.فالشعراء أنجم في السماء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.