لماذا يا سادتي أنا فقيرة
أسألتم يوما هذا السؤال
لم تعد الحياة لي مثيرة
منذ أن مات أعز الرجال
كانت يوما عيني قريرة
أنام وأعيش دون سؤال
واليوم صرت كالأسيرة
وعرضة للقيل ... والقال
أحن لقبلة أمي الأثيرة
كي تضفي لذاتي الكمال
أليس من حق الصغيرة
أن تعيش مثل الأطفال
ملابس وأفرشة وثيرة
ودمى ترد علي السؤال
هل فعلا حالتي فقيرة
أم حقي ابتلعه الأنذال
لي رب يملك السريرة
أسأله ان يختم المآل..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.