نبع الحنان الرباني
*******
مُـنـذ انـتـقـاهـا
. . . . ورعـاهـا
في بـاحـةِ الـبـيـتِ
أنـبـأنـي . .
أنـهـا مُـبـاركـه
وأنِّي كُــنــتُ.
بُـرعُـمـهـا الأول
الـشـجـرةُ . .
صارت فُـروعـاً
وأوراقـاً. .
وظـلا لاً ممـتـده
وعـجـــيـبـه.
فى زمـن الـبـردِ
تُـشـــعُ دفـــئــاً . .
ومِـسْــــــكـا
يُــهـدهـدُ الـنـفْـــسَ
فـتـنـســابُ
يـنا بيـع الـرحـمةُ
ســـلسـبـيــلا
تـغْــمُـرُ جَـوارحـى
ســــلامـا
وتـمـلأُ جـوانـحـى
ســـكـيـنـه.
فى الـقـيْـظِ
نســيماً وأريـجا
يُـثـلـج الـفُـؤاد
يُـهـدهـدُ الــروحَ
فـتـطـيـرُ
بأجْـنـحـةِ بـهـجَــتـهـا
تـعْــرُجُ في نـشــوةِِ
إلـى مـلأ فُـردوسـي
وهُــنـالـك .
تــغِــيـبُ . . لا تفـيـق
إلا عـلى صـوتِِ
كأنه ســـــــماوىٌ
يُـــنـادي ..
قُــمْ . . يـا بُــني
فـإذ بـي ، جـاثـــيـا
تـحــت قـدمــيـها
انـهـضُ.. أنـحـنـي
أُقـبِـلُ مـنـهـا
الـجـبــيــن .. واليـديـن
أقـبـلُ ا لـقــد مـيــن
يُــلاحـقـني صـوْ تُــهـا
.مُــــرددا.
( إنـنـي راضـيــةٌ عــنـك )
تــلـك الـشــــجـرةُ
كـانـت أُمــي.....
***********
ديـوان (تـراتـيــل الأحــزان)
تحت الطبع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.