جدّدتُ عهديَ صادِقاً فاقولُها
انْ لا أخونَك في خياليَ حتّى
الحبُّ يَصلي والفؤادُ بجمرِهِ
وبرودُ ردِّكَ زادَ عِشقيَ كتّا
تدمي تراتيل الفراق بخافقي
وبها بدتْ أفكارُ رأسيَ شتّى
لا أتقِنُ التّسويفَ فيما أدّعي
مالي بديلاً غير حبِّكَ بتّا
وسَنٌ بعينِكَ والسُّهادُ بمقلتي
فُتّتْ بوجدِك يا غراميَ فتّا
أمطرتَني النّظراتِ ثمّ تركتَني
ويبابُ صدِّك قد تجاوزَ عتّا
صدقاً نوايا العِشقِ فيكَ غرستُها
وببابِ صفحِكَ كم نحرتُ المَقتا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.