أغصاني .. لاهبة الشمس
تهمس في شقوق العمر
دهشات المشي بين أسوار الستين . تلك السنين التي ألبسها ثوبا من غربة وألوان ...
خارج الأصوات
أنا عزف الدفء إن تقوت بهتافي الأوتار !!
وأنا داخل وصف الغيمات ..
كثافة إحساس أحرك الكلمات
أغنياتي والربيع يسدي نسيمه الخائف
فأنبس بشفاه الياسمين
في رحى زمني هذا الجاثم المحتال
أمكث في ..
ربيعي مترف الحنين . أصوبه خيالي فترات السكر وكنه الخلسات ..
لنخلة صبابة
لا أزال على موعد تيه متموج أساكن وطن الهمسات
لا أزال. كما كان وجه أمي مملكة الفراشات
وكما كان أبي من عرق الحقول يضحك في مقلتي وينثر زهر اللوز في تلافيف الذكريات ...
... .
هي الرايات متخمة الرموز
والضفاف البعيدة تأسر هدايا مولدي .. تسوف لحني خجل الماء ودمع الرمان . . قد يرتبك الظل مكان
لكنني لا أزال أحتج بورق الربيع
تتلاشى ضحكاتي على النهر المكبل
وأنا أضحك في لغز المشي
رغبة أن تعرفني العصافير حكاية عام بعد عام
وتعزفني قصيدة نسيت ربيعها في زخم الفهم والركام .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.