أتوقّع منّا غزلا معتّقا
غزلا ، يذهب بالخجل
ينبت الضّوء في حدائق الكهوف
سأتلقى الوحي بصدر واسع
فأنا أدّخر ما يكفي من دفء
وأزهد ، في كلّ علامات التعجّب
و فواصل الذّهول ... و نقاط الدّهشة
سأحضر معي حين أسافر إليك
خلخالا و طقما أحمر ...
و كوز حروف مخمّرة
سأحضر أيضا نبوءتي
و صليبي ...
و لن أنسى طلاء أظافري
و لا تنورتي
و سترفع أنت يمناك مكبرا لبهائي
سأحمل معي مساحيقي
و تضيف أنت لوازمك الخاصّة
لنعالج معا تجاعيدنا ...
و حين أتخلّص من تعب الاغتراب
سنرتّب موعدا خاصّا ، في ركن خاصّ
سأعدّ لك طعاما
لا أعرف ما هو ...؟!
لكني لن أنساه على النّار
سيكون طعاما قليل الملح
حتما سنملأ اليوم طعما
و لن نشرب ..لن نسكر..
فقط سندندن بكلثوميات
و سنعرّج على " العفريت "
و نردّد " الأيّام كيف الرّيح في البريمة "
و نقول معا بعض " العتابى "
وقتها ، سنشرب أقداح الرّضاء ...
أعرف أنّك ستأتيني
و سنؤثّث للحكاية
حكاية عاشقين -
لأسرار التّيه و البهاء.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.