على رصيف الليل
أحمل جسدي المثقل
المحمل بالأوهام.
أخطو خطاي المفتولة
الملتوية
المفعمة بالأحلام.
وضوء القمر الخافت
يرسم لي الطريق.
أحاول عبور مقاسه القصير.
أسير...
وأسير.
فتداعبني أشباح الظلام.
يقشعر بدني
في لحظة من الزمن
يهتز
وكأنه يزركش زخرفة
على قطعة ثوب
من حرير.
أتوقف لبرهة
أحاور نفسي
في غياب الكلام
ثم أكمل خطاي
وأتابع المسير.
أتجاهل الأشباح
فأنسى ظلمتي
أستحضر ظلمة الضرير.
أعاود النظر في أحلامي
في أوهامي
بل في تفاهاتي اللا منطقية
فيعجز لساني عن التعبير.
أفكر في ذاتي
في جسدي الضعيف الهزيل.
أرفع هامتي نحو القمر
أبصره
فيبتسم لي
تنعكس ابتسامته على وجهي
أحمد خالقي
أتابع طريقي
وأكمل المسير.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.