مِنْ أَسْبَابِ سَعَادِةِ اٌلرَّجُلِ زَوْجَةٌ تَنْثُرَ اٌلْفَرَحَ.
وَ مِنْ أَسْبَابِ تَعَاسَتِهِ زَوْجَةٌ نَكُودٌ تَصْنَعُ اٌلتَّرَحَ.
فَرِفْقاً بِأَزْواجِكُنَّ أَيَّتُهَا اٌلْقَوَارِيرُ.
☆ ☆
وَكانَتْ خَيْبَتِي
مُعَذَّبٌ فِي عَيْشِي أُعَانِي
مَعَ كُثْرِ رُفْقَتِي وَ خِلَّانِي
أَجْتَرُّ خَيْبَتِي كُلَّ يَوْمٍ
فَأَلُومُ عَزْمِي وَ خِذْلَانِي
ظَنَنْتُنِي سَيِّدَ قَوْمٍ
وَ مَا أَنَا إِلَّا خِبَّ زَمَانِي
كُنْتُ دَوْماً مَرْتَعَ صَحْبٍ
إِنْ أَشَاحُوا عَنِّي أُعَانِي
مَهْزُوزَةٌ نَفْسِي دُونَ عَزْمِ
طَاوُوسٌ مِنْ بَعِيدٍ تَرَانِي
مِقْدَامٌ هِزَبْرٌ فِي اٌلْأَمَانِي
وِ فِي اٌلْهَيْجَاءِ يَنْهَدُّ كِيَانِي
حَتَّى زِيجَتِي كَانَتْ قَسْراً
بِتَوَاطُؤ أُمٍّ وَ أَبٍ و َجِيرَانِي
مُعَاقَةٌ رَعْنَاءُ عَلَى قَلْبِي جَثَتْ
حَيْزَبُونٌ أَفْعَى فَزَعُ زَمَانِي
مَا عَاشَرَتْ يَوْماً وَ أَفْرَحَتْ
شَعْثَاءُ رَعْنَاءُ رِيحٌهَا دَهَانِي
جَلْفَاءُ مَا نَالَتْ هَذِيبَةً
وَ مَا بِحُلْوِ اٌلْكَلَامِ تَلْقَانِي
إِنْ نَطَقَتْ قَذَفَتْ رَصَاصَةً
تُصِيبُ قَلْبِي وَ تَنْسِفُ وِجْدَانِي
وَ إِنْ صَمَتَتْ خَيَّمَتْ كَآبَةً
يَنْسَابُ دَمْعِي لَاحِفاً أَجْفَانِي
مَهْمَا شَاوَرْتُهَا فِي أَمْرٍ اٌنْتَصَبَتْ
دُونَ فَهْمٍ أَوْ تَفْسِيرٍ مِنِّي
تُزْبدُ وَ تُرْغِي جَاحِظَةً
بِشِدْقٍ يَرْجُو مِنَ اٌلشِّدْقِ اٌلتَّدَانِي
مَا رَأَيْتُ مِنْهَا يَوْماً بَسِيمَةً
مُصِيبَةٌ بِهَا غَبَائِي اٌبْتَلَانِي
أُصْبِحُ وَ أُمْسِي عَلَى لَغَطٍ
عَاجِزٌ عَنْ فِعْلِ شَيْءٍ تَرَانِي
آهٍ قَدْ كَلَّ جُهْدِي مِنْ تَعَسٍ
وَعَزَّ عَلَيَّ حَظِّي وَ أَبْكَانِي
زَادَ هَمِّى وَ كَبُرَتْ مَخَاوِفِي
بَعْدَمَا اٌلْعَجْزُ وَ اٌلشَّيْبُ غَزَانِي
لَا تَغْتَرْ بِفَارِهِ مَظْهَرِي
فَشَقَائِي فِي دَاخِلِي أَثْنَانِي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.