lundi 10 janvier 2022

في البال أمنية ..// أمينة نزار // المغرب


العام القديم
..يلملم بقاياه
وعلى عتبات
عام جديد
تصطف الأحلام
..تتزاحم الأمنيات 
وفي البال
..أمنية وحيدة، شاردة
.تطوف في مزارك
..تمنيت
أن أبقى إلى الأبد
..هسيس الهمس
..صوت النبس
..هدأة الكرى
..وشقشقة الفجر
خاتمة ليلك
..وفاتحة نهارك
أقاسمك إدمانك
..إشراقة فكر
..تفتق حرف
وهو لازال جنينا
في الثنايا
..سرا من أسرارك
أشاركك
..صوت الأنين
..لهفة الحنين
ارتعاشة الشوق
..بين شك ويقين.
ودفئا ينساب دفينا
في الأوصال
..ويستقر على يسار
أن أظل عن بعد
نجمة قطبية
لاتغادرك نهارا
..وإن اختفت
وليلا تسري
تدور حولك
..تعتكف في مدارك
منارة في المتاهات
تهدي خطوك
توجه مسارك
قبسا ينير دربك
..يتلألأ
..في ومض أفكارك
وإلهاما كلما تجلى
..كان روحا لبوحك
..رحيقا لمدادك
..نفسا
..ونبضا لأشعارك
تقسيما منفردا
مثل أنة ناي
أو شهقة كمان
..عميقا
..شجيا
..هادئا 
..صاخبا
بأنامل من حرير
يعزف
..على أوتارك
في البال أمنية
لاشريك لها
..أن أظل أنا 
كل يوم 
تختارني من جديد
وإلى الأبد
أكون
.آخر اختيارك






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.