lundi 3 janvier 2022

مقام الهوى // علي الزاهر // المغرب

 

في مقام هواك تجلى البهاء
و دمي اشتعلت من شرارته
ذكرى الروح و هذا الجسدْ
و الغيم امتد
على شفق الخطو و هذا المسدْ
صاحبي ، قد أتيت
رحابك منتعلا أملي
لا أخفي ما لحروفي من وله
و على ظمإ النفس
ما تبتغي حرقي
فإذا ما أشعلني وجعي
في سديم الهجر
حملت تفاصيل الذكرى
جمرا لمقام هواك ...
وحدي ، من فراغات القصيدة ،
أنبتني
ليحوم الظل عنيدا
حول متاهاتي الحرى
من يا وجعي ينتقي
من رذاذ الغيم جنوني ؟
أو يوقدني من فتيل الماضيات
مواويلا تشتهي أفقي ؟
جهزت ظنوني لأرى ما يحييه فؤادي
على مرمى الحلم المنثور
و قلت : سلاما لأمرأة حملتني
على أتعاب تترى
و سلام على القطر ،
لما هما بمضارب نخلي
ها إني أنتعل ظلي ،
فأعبره في غياهب حلمي
و تركت أناشيدي للريح
حتى تلسعني.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.