حتّى وإنْ قلنا بأنّكَ غائبُ
أرواحُنا همساً إليكَ تخاطبُ
ولكم دنا من رامَ وصلاً للشقا
لكنَّ عفواً من نداكَ مراتبُ
تعدو لقبحٍ يا لخيبةِ خائنٍ
أوَ لستَ تدري فالحياةُ تجاربُ
فجعلتَ طوقَ الليلِ يلجمُ ذنبها
وحجبتْ عنها من أتاكَ يعاتبُ
لازلتَ ترجو إنْ رجونا رحمةً
تركُ الهوى والنهي أمرٌ واجبُ
أهواكَ يامنْ ارتجيه لعلةٍ
زلَ الفؤادُ وان صدقيَ صائبُ.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.