ها أنتَ
وحيدًا
تصغي لصمتِكَ
القادم
من أعماق
نسكِك القديم .
تشعلُ
في فراغك
خيبةَ أمل ،
طواسينَ ندمٍ
وهرجَ ألم عنيد .
وحيدًا
تحرقُ أنينك
صدىً يزدحم
بمجاز مبهم
حضورًا مشتتًا
في قصيدة أخيرة .
تودّع
بقاءَك المختنق ،
تحلّل بامتعاضٍ
فرضية اللقاء
وأنت تغادرُكَ
إلى هدوء الغياب
لحظةً ضليلة
نسيَت
وقتها المطموس .
تنحتُ عمولة وجعك
شهقةَ شعر
على أنقاض الوهن .
تعبرُ بؤس حيرتكَ
غير آبه
بصورٍ مقدسة
تحملُ
نكهة الموت ،
تحتمي
بذكراكَ اليتيمة
وأنت
تقتفي الخراب .
وحيدًا
تتناسى قلقَك
وجودَك الفاتن
همومَ حلم مصطنع ،
تصرخُ
بأعلى كبريائِك
ملءَ المجهول
علّكَ توقنُ
بأنكَ أولُ الكتابة
وآخر الحب .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.