سارح هو زمن التخفي بين شعاب الذات
غاف في كينونة الترقب
برعم حرف ينهشه صبار غاشم
تكفينا . خرافة في زمن الملح
لكي نعاود حبكة التلاشي
أو نستبق هوامشنا في ضنك التعداد
كأي ضمير مختزل في التحنيط
كأي شرود يكابد عتمات البرد
كأي ضجيج يتصعلك في خلايا متبقية
بين خبايا جليدنا
يتغابى جرحنا
ليته سكن لبرهة ريح
يستفيق لفجر متنح
فيقرأ كفنا
كأعجوبة عيش
تلهمنا شكل الوجوه على ضحكة ركض صوب الفقاعات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.